بسم الله الرحمن الرحيم
لو أنزلنا هذا القرأن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
اولا : قصة (ذو القرنين)
من هو ذوالقرنين؟
هو ملك من ملوك الارض نشر السلام والعدل بين الناس كان لديه جيش قوى فاتجه
شرقا وغرب وشمالا وجنوبا توجه ذو القرنين فى رحلته الى قوم يعيشون بين جبلين
بينهما فجوه وكانوا يتحدثون لغة يصعب فهما وعندما وجدوا ذوالقرنين ملكا قويا عادلا
فطلبوا منه ان يساعدهم وان يبنى لهم سدا بينهم وبين قوم يأجوج ومأجوج مقابل
مال يدفعونه له فوافق الملك العادل على ذلك ورفض ان يأخذ منهم مال واستخدم
ذوالقرنين مهاره هندسيه فى بناء هذا السد فجمع قطع الحديد والنحاس ثم اوقد النار
على الحديد وسكب عليه نحاس مذابا ليشتد صلابه وانتهى من بناء هذا السد العظيم
ومنع الطريق عن يأجوج ومأجوج وأمن هؤلاء القوم من شرهم
ثانيا : قصة السامرى
هذه القصه حدثت فى زمن سيدنا موسى عليه السلام
كان هناك رجلا يدعى السامرى اجمع الكثير من الذهب وصنع عجلا كبيرا والقى بيه
قبضه من التراب قد اخذها من اثر فرس سيدنا جبريل عندما رأه يوم اغرق الله فرعون
فلما ألقاها في العجل خار كما يخور العجل وكأنه حقيقى ثم قال السامرى لهم هذا
الهكم واله موسى فمنهم لم يصدقوا حتى يأتى سيدنا موسى ومنهم من قام بالرقص
والفرح حول العجل وبينما كان سيدنا موسى يكلم ربه فقال له ربه اذهب الى قومك ان
السامرى قد فتنهم وعندما ذهب سيدنا موسى كان معه الواح سماويه من ربه
فألقى بها من شدة غضبه واقبل على اخيه هارون واخذ بلحيته وقال له لما رأيت
مافعلو فقال هارون انى انهيتهم اشد النهى عن هذا الصنع فقال موسى الى قومه انكم
ظلمتوا انفسكم فتوبوا الى الله ولكن الله لم يغفر لهم وحكم عليهم بأن يقتلوا انفسهم
وقام سيدنا موسي بحرق العجل والقاه فى البحر فأحضر السامرى وقال له ماخطبك
ياسامرى قال رأيت سيدنا جبريل وهو راكب فرسه فأخذت قبضة من اثر حصانه
فسولت لى نفسى فقال له سيدنا موسى فأذهب فان لك فى الحياة ان تقول لا مساس
وان لك موعدا لن تخلفه
هناك شك من العلماء على ان السامرى هو المسيح الدجال والدليل
اولا : ان لا احد يستطيع رؤية الملائكة ألا الانبياء والمسيح الدجال وان الدجال عند
خروجه فى نهاية الزمان سيذهب الى مكه والمدينه فيرى ملكين واقفين بسيوف امام
مكة والمدينه يمنعوه من الدخول
ثانيا : ان من الغريب ان سيدنا موسى كان غاضبا جدا لدرجة انه القى الالواح
السموايه واخذ بلحية اخوه هارون وهذا يدل على شدة غضبه فى النهاية قال للسامرى
ماخطبك ماهذا اللين الذى كان يتحدث بيه مع السامرى الذى فعل كل هذه الفتنه
ثالثا : ومن المعروف عن المسيح الدجال انه اكبر فتنه على وجه الارض وما فعله
السامرى كانت فتنه عظيمه لقوم سيدنا موسى والله اعلم
ثالثا : بقرة بنى اسرائيل
ان هناك قتيلا قتل فى زمن موسى عليه السلام ولكن لم يعرفوا اهله من الذى قتله
فسألو موسى فلجأ موسى الى ربه فأمره الله ان يذبح قومه بقره فذهب وقال موسى
لقومه فتهموا بأنه يسخر منهم فستعاذ موسى بالله ان يكون قد سخر منهم وبين لهم
ان كشف هذه الجريمه يجب ان يذبح بقره فسألوه هل هى بقره عاديه من هذا
الجنس من الحيوان فسأل موسى ربه فقال له ان تكون متوسطة الحجم وان يكون
لونها فاقع لا يوجد بها علامه فبدأو بالبحث عن هذه البقره حتى وجدوها عند يتيم فشتروها منه
امسك موسى لسانها كما قيل بعد ذبح البقره ثم ضربه بالقتيل فنهض القتيل وشاور
على من قتله دون ان يتحدث وانكشف الغموض عن هذه القضيه
رابعا : قصة اصحاب الكهف
كان هناك قريه مشركه بالله ضل اهلها وملكها عن الطريق الصحيح وكانو يعبدون
غير الله وفى هذا الضلال والفساد ظهرت مجموعه من الشباب الذين حكموا عقلهم
ورفضوا ان يسجدوا لغير الله الذى خلقهم ولا يوجد اله غيره وزادهم الله ايمانا
كانوا يقولون لقومهم انه لا يوجد اله غير والواحد الاحد ولكن لا احد يسمع ما يقولون
فقرروا ان يذهبوا الى مكانا يتعبدون فيه الله وفذهبوا الى كهف مهجورومعهم كلبهم
فتركوا المنازل الرفيعه ليذهبوا الى كهف مهجورا متوحشا فقررو ان يستريحوا فناموا
وهنا حدثت المعجزه نام هؤلاء الشباب ثلاثمئة وتسع سنوات وكانوا يتقلبون وهم
نائمون حتى افاقهم الله مرة اخرى واستيقظوا من نومهم الطويل فسألو بعضهم
كم لبثنا؟ فأجاب بعضهم لبثنا يوما او بعد يوم ثم اخرجوا ما معهم من نقود وقرر ان
يذهب احد منهم ان يشترى طعاما طيبا وان يخرج بسريه حتى لا يرى احد من جنود
الملك الظالم فخرج الشاب المؤمن الى المدينه فوجد كل شئ ليس كقبل النقود
والبضائع وكل شئ وعندما رأوهم اهل القريه فرحوا بهؤلاء الفتيه انهم اول شباب
يؤمنوا من هذه القريه وبعد ذلك اخذ الله ارواحهم ويقولون ان عددهم اربعة وخامسهم
كلبهم او سته وسابعهم كلبهم او سبعه وثامنهم كلبهم
خامسا : قصة موسى والخضر
بينما كان موسى خطيبا فى بنى اسرائيل فسألو من اعلم من الناس فقال انا فعتب الله
عليه فى ذلك فقال له ربه ان لى عبدا اعلم منك وانه فى مجمع البحرين فذهب موسى
اليه حتى وجده عند مجمع البحرين فوجد رجلا قوى صالح وهبة الله نعمة كبيره من
العلم يعرض موسى عليه السلام على الخضر ان يرافقه لطلب العلم واظهر له موسى
الالتزام والطاعه والصبر وشرط عليه ان لايسأله عن شئ حتى يخبره ومرت سفينه
فحملوها بغير اجر لمعرفتهم الخضر ورأى موسى الخضر يخلع لوحه من السفينه
فأعترض موسى انه عرض السفينه للغرق فقام الخضر بتذكيره العهد بأن لايسأله على
شيئا فاعتذر موسى عن مابدر منه من نسيان وخرج موسي والخضر مشيا على
الساحل فرأى الخضر طفلا يلعب فقتله الخضر فاندهش موسى من ذلك وقال له ماذا
فعلت فذكره الخضر بالعهد فعتذر موسى مرة اخرى واستكملوا مشيا حتى وجدوا جدار
على وشك السقوط فأقامه الخضر فسأله موسى ولكن فارقه هذه المره واخبره عن
الافعال الثلاثه عندما قام بخلع لوح من السفينه كان ذلك انقاذ لها من ملك ظالم يأخذ كل
صالحه اما قتل الغلام كان حفظا لدين والديه الصالحين من انحرافه وكفره وأن الله
سيعوضهما خيرا منه اما اعادة بناء الجدار فأردت ان احافظ على جنز ليتيمين
صغيرين من والد صالح ويستخرجاه عندما يكبرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق