بسم الله الرحمن الرحيم
شهر فبراير الذى اطلق عليه المصرين فبراير الاسود لان هذا
الشهر حدثت فيه كوارث هزت مصر ولكن من الغريب ان شهر
فبراير لم يختص مصر فقط ولكن حدثت كوارث اخرى فى العالم
فى نفس الشهر
اولا : (قطار العياط)
فى عام 2002 حدثت كارثه لن تنساها مصر حتى الان فى صباح 20فبراير اشتعلت
النار فى عربة القطار رقم 832 المتوجه من القاهره الى اسوان بعد مغادرته للعياط
وراح فى هذه الحادثه اكثر من 350 شخص من الشهود قالو انهم رأو العربه الاخيره
من القطار كانت مشتعله ثم انتقلت النار بسرعه من عربه الى اخرى ورغم الصراخ
والاستغاثه الا ان سواق القطار لم يشعر بوجود الحريق وكان يزداد سرعه مما ادى الى
سرعة اشتعال النار والكارثه الاكبر ان القطار كان مزدحم وبعض الناس قفزوا من
القطار وماتو فى ترعة الابراهيميه وبعض الناس ماتو محروقين والبعض مات محشور
بين شبابيك القطار وعندما علم سواق القطار فصل السبع عربيات
التى كان فيهم الحريق وابلغ عن الحادث وكمل رحلته بباقى القطار وكان سبب هذا
الحادث انفجار انبوبة بتوجاز كانت مع احد البائعين الجاهلين وبعد هذه الكارثه قدم
ابراهيم الدميرى وزير النقل استقالته وتم صرف اعانه عاجله لأسر الضحايا :
عارفين الاعانه دى كانت كام 3000 جنيه لأسرة الشخص المتوفى 1000 جنيه لأسرة
المصاب وخرج عاطف عبيد رئيس الحكومه وقت الحادثه قال سكك حديد مصر فى
منتهى القوه والغلط على الركاب وهما المسؤلين عن الى حصلهم وطبعا رد مش جديد
وقاموا بعد ذلك بمحاكمة 15 مسؤل عن سكك الحديد ولكن بعدها بوقت قصير خرجوا
جميعا
فى عام 2006 فى صباح 3فبراير كانت العباره 98 فى طريقها لمصر قادمه من
المملكه العربيه السعوديه اختفت السفينه على بعد 97 ميل من مدينة الغردقه
وفجأه يعلم الجميع غرق العباره السلام 98 وعلى متنها اكثر من 1400شخص
كانت على متنها عدد من الحجاج وبعض الناس قادمين الى مصر
وبعد ان ذهبت السفينه من السعوديه شب حريق على متنها واختلفت الاقوال منهم من
قال ان الحريق بدأ من غرفة المحركات والبعض قال انه بدأ من الجراج والارجح انها
بدأت فى الجراج وكان على متنه اكثر من 200عربيه واستمر الحريق لمدة 4ساعات
ويحاول طاقم السفينه السيطره على الحريق بأستخدام مضخات مياه تسحب من مياه
البحر الى السفينه عن طريق خراطيم الشفط ولكن المضخات التى تقوم بسحب المياه مره ثانيه
الى البحر اكتشفوا انها لا تعمل وكأن الظروف تجمعت على موت هؤلاء الاشخاص
المياه التى سحبوها لاطفاء الحريق تجمعت فى جانب واحد واتقلب السفينه وغرقت
ومن الاسباب الى ادت الى زيادة الحريق ان احد العاملين بالسفينة فتح باب ليتخلص
من الادخنه الكثيفه وادى الى زيادة الحريق وبدأ الطاقم ينادى على الركاب لكى يلبسو
سترات النجاه ومحاولة انقاذ اى عدد من الركاب على القوارب ولكن لما يكن هناك
عدد كافى من سترات النجاه لدرجة ان الطاقم السفينه لم يلبس سترات ولم تكن
القوارب ايضا كافيه وعم الرعب والصراخ على كل الركاب وعلى طاقم السفينه ايضا
وظلت السفينة تميل حتى غرقت واصبح من عليها فى المياه فى ليله شتويه قاتله بالليل
والتقط السلاح الجوى البريطانى اشارات استغاثه اتوماتيكيه صادره من العباره السلام 98
وقامت بنقل هذه الاشارات الى السلطات المصريه عن طريق فرنسا وبعد ذلك قامت
اربع فرق مصريه للبحث والانقاذ بمساعدة سفينة بريطانيه ورفضت السلطات المصريه
عرض قدم من السلطات البحريه الاسرائيليه للمساعده وشاركت القوات السعوديه فى
البحث وقامت بانقاذ 44 مواطن سعودى و120 مواطن مصري ونقلتهم الى الاراضى
السعوديه وكان عدد الناجين من كل فرق الانقاذ 300 شخص وفى هذا اليوم العصيب
لم يكن الشعب المصرى مهتما بهذه الكارثه لانه كان يتابع مبارة مهمه لمصر فى كأس الامم الافريقيه
حوادث اختفاء لأشخاص كانت على السفينة وتم التعرف عليهم من ضمن الناجين من
الحادثه ودخلوا المستشفى للعلاج وعندما جائوا اهلهم ليأخذوهم لم يتم العثور عليهم
وعلى الرغم ان كل الدكاتره اكد انهم دخلوا المستشفى اين ذهبو هؤلاء الاشخاص وتم
الحكم على يوسف اسماعيل مالك العباره بالسجن 7سنوات وتم صرف مبالغ ماليه للاسر المتوفى كارثه هزت مصر بأجمعها ولن ينساها احد
ثالثا : موقعة الجمل
فى عام 2011 فى 2 فبراير عندما كانو المعتصمين فى ميدان التحرير وجدوا مجموعه
من البلطجيه يقتحمون الميدان ويضربون المتظاهرين بالحجارة والعصيان والاسلحه
البيضاء والنص التانى من البلطجيه كانوا راكبون جِِِِمال وخيول وهجموا على
المتظاهرون بالاسلحه البيضاء وسقط فى هذا اليوم الكثير من الشهداء والجرحى
وفى اليوم الثانى تجددت الاشتباكات مرة اخرى بين المتظاهرين السلمين والبلطجيه
وادى الى سقوط عدد جديد من القتلى والجرحى وكانت موقعة الجمل كانت بعد خطاب
الرئيس الاسبق محمد حسنى الذى وصفه الناس بالخطاب المؤثر وقد كسب تعاطف
ناس كثيرة بعد الخطاب ولكن بعد موقعة الجمل خسر كل التعاطف الذى كسبه
وقيل ان موقعة الجمل كانت مرتبه من قبل رجال اعمال مستفدين من النظام الاسبق
واشارات ايدى الاتهام الى النائب عبد الناصر الجابرى وهذا بسبب ان الجمال والخيول
كانت قادمه من نزلة السمان التى تقع فى دائرته واشارت دائرة الاتهام ايضا الى
صفوت الشريف و عائشه عبد الهادى وزيرة القوه العامله وقتها ولكن المحكمه
حكمت ببرأة المتهمين واغلقت القضيه
رابعا : شهداء جماهير النادى الاهلى
فى1 فبراير 2012 كانت المباره بين النادى الاهلى والنادى المصرى البورسعيدى
واثناء المبارة لاحظ مئات الجماهير تنزل ارض المباره معهم اسلحة بيضاء وعصيان
وقاموا بالاعتداء على جماهير الاهلى وقتل الكثير من الجماهير وقيل ان سبب تعدى
جماهير المصرى على جماهير الاهلى كان بسب لافته كانت مع جماهير الاهلى مكتوب عليها بلد الباله مجبتش رجاله
والبعض قال ان لم يكن هناك لافته وهذا لم يحدث وهناك بعض المصادر اكدت ان لم
يكن موجود اى تأمين ولاتفتيش قبل المباره وان من قاموا بفعل هذا بلطجيه مأجورين
والشعب البوسعيدى برئ من هذا الحادث ومن الاغرب فى الحادثه اغلاق البوابات
فى اتجاه جماهير الاهلى الذين يريدون الخروج وعند الاشتباك تم غلق جميع الكشافات
الموجوده فى الاستاد ولم يكن موجود الا باب صغير ليخرجوا منه وأدى الى التدافع
وسقوط الزياده من القتلى وتم بعد ذلك ايقاف الدورى المصري لأجل غير مسمى
وتم اتهام افراد الامن بهذه الحادثه بسبب عدم التفتيش قبل المباره وقيل ان من خطط لهذا
الحادث هم الفلول وفى مارس تم الحكم على 21 من المتهمين بالأعدام وبالسجن
المؤبد على 5 اشخاص وحكم على بعض الاشخاص بالسجن 15 سنه ومنهم بعض المسؤلون فى وزارة الداخليه وهذه من الحوادث التى هزت مصر
خامسا : شهداء جماهير الزمالك
فى 2015 تحديدا يوم الاحد 8 فبراير كارثه اعادة لنا ذكرى شهداء الاهلى وعند اثناء
دخول الجماهير الاستاد حدثت اشتباكات بينهم وبين الامن بسبب تأخير دخول
الجماهير وبدأ الهتاف من الجماهير ورمت الشرطه قنابل مسيلة لدموع على الجماهير
وبدأ الاشتباك بين الجماهير وافراد الامن وقيل ان سبب حدوث ذلك ان الجماهير لم
تكن معها تذاكر المباره ولكن بعدها تم نشر صور للجماهير وهم يرفعون التذاكر
وادت الاشتباكات لمقتل 21 مشجع لجماهير الزمالك واصابة 35 اخرين وحرق
سيارتين واحده منهم تابعه للشرطه عندما اتى اتوبيس فريق نادى الزمالك منعوا
الجماهير ان يدخلوا الاتوبيس قبل ان يدخلو الجماهير الذى كان عددهم 7000شخص
وتجددت الاشتباكات مره اخرى وبدأت الشرطه تلقى قنابل مره ثانيه وتم تفريق
الجماهير من امام الاستاد وتم العثور بعد ذلك على الجثث ساقطه على الارض وتم
بعد ذلك تأجيل الدورى المصرى الى اجل غير مسمى
فى عام 2011 فى 2 فبراير عندما كانو المعتصمين فى ميدان التحرير وجدوا مجموعه
من البلطجيه يقتحمون الميدان ويضربون المتظاهرين بالحجارة والعصيان والاسلحه
البيضاء والنص التانى من البلطجيه كانوا راكبون جِِِِمال وخيول وهجموا على
المتظاهرون بالاسلحه البيضاء وسقط فى هذا اليوم الكثير من الشهداء والجرحى
وفى اليوم الثانى تجددت الاشتباكات مرة اخرى بين المتظاهرين السلمين والبلطجيه
وادى الى سقوط عدد جديد من القتلى والجرحى وكانت موقعة الجمل كانت بعد خطاب
الرئيس الاسبق محمد حسنى الذى وصفه الناس بالخطاب المؤثر وقد كسب تعاطف
ناس كثيرة بعد الخطاب ولكن بعد موقعة الجمل خسر كل التعاطف الذى كسبه
وقيل ان موقعة الجمل كانت مرتبه من قبل رجال اعمال مستفدين من النظام الاسبق
واشارات ايدى الاتهام الى النائب عبد الناصر الجابرى وهذا بسبب ان الجمال والخيول
كانت قادمه من نزلة السمان التى تقع فى دائرته واشارت دائرة الاتهام ايضا الى
صفوت الشريف و عائشه عبد الهادى وزيرة القوه العامله وقتها ولكن المحكمه
حكمت ببرأة المتهمين واغلقت القضيه
رابعا : شهداء جماهير النادى الاهلى
فى1 فبراير 2012 كانت المباره بين النادى الاهلى والنادى المصرى البورسعيدى
واثناء المبارة لاحظ مئات الجماهير تنزل ارض المباره معهم اسلحة بيضاء وعصيان
وقاموا بالاعتداء على جماهير الاهلى وقتل الكثير من الجماهير وقيل ان سبب تعدى
جماهير المصرى على جماهير الاهلى كان بسب لافته كانت مع جماهير الاهلى مكتوب عليها بلد الباله مجبتش رجاله
والبعض قال ان لم يكن هناك لافته وهذا لم يحدث وهناك بعض المصادر اكدت ان لم
يكن موجود اى تأمين ولاتفتيش قبل المباره وان من قاموا بفعل هذا بلطجيه مأجورين
والشعب البوسعيدى برئ من هذا الحادث ومن الاغرب فى الحادثه اغلاق البوابات
فى اتجاه جماهير الاهلى الذين يريدون الخروج وعند الاشتباك تم غلق جميع الكشافات
الموجوده فى الاستاد ولم يكن موجود الا باب صغير ليخرجوا منه وأدى الى التدافع
وسقوط الزياده من القتلى وتم بعد ذلك ايقاف الدورى المصري لأجل غير مسمى
وتم اتهام افراد الامن بهذه الحادثه بسبب عدم التفتيش قبل المباره وقيل ان من خطط لهذا
الحادث هم الفلول وفى مارس تم الحكم على 21 من المتهمين بالأعدام وبالسجن
المؤبد على 5 اشخاص وحكم على بعض الاشخاص بالسجن 15 سنه ومنهم بعض المسؤلون فى وزارة الداخليه وهذه من الحوادث التى هزت مصر
خامسا : شهداء جماهير الزمالك
فى 2015 تحديدا يوم الاحد 8 فبراير كارثه اعادة لنا ذكرى شهداء الاهلى وعند اثناء
دخول الجماهير الاستاد حدثت اشتباكات بينهم وبين الامن بسبب تأخير دخول
الجماهير وبدأ الهتاف من الجماهير ورمت الشرطه قنابل مسيلة لدموع على الجماهير
وبدأ الاشتباك بين الجماهير وافراد الامن وقيل ان سبب حدوث ذلك ان الجماهير لم
تكن معها تذاكر المباره ولكن بعدها تم نشر صور للجماهير وهم يرفعون التذاكر
وادت الاشتباكات لمقتل 21 مشجع لجماهير الزمالك واصابة 35 اخرين وحرق
سيارتين واحده منهم تابعه للشرطه عندما اتى اتوبيس فريق نادى الزمالك منعوا
الجماهير ان يدخلوا الاتوبيس قبل ان يدخلو الجماهير الذى كان عددهم 7000شخص
وتجددت الاشتباكات مره اخرى وبدأت الشرطه تلقى قنابل مره ثانيه وتم تفريق
الجماهير من امام الاستاد وتم العثور بعد ذلك على الجثث ساقطه على الارض وتم
بعد ذلك تأجيل الدورى المصرى الى اجل غير مسمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق