هناك الكثير من الكتب التاريخيه التى تتحدث عن مدينه اسبرطه وجيشها العظيم وعن الحروب التى تمت فى هذا العصر القديم وهناك ايضا بعض الاعمال السينمائيه التى تطرقت الى هذا الموضوع مثل فيلم (300) حيث تناولت بعض من مظاهر حياتهم وكيف تأسست هذه الدويله وكيف كانت من اعظم واقوى المدن على مر التاريخ وفى هذا المقال سوف نطرح 5 معلومات لم يتحدث عنها احد حول اسبرطه وجيشها العظيم
اولا : نبذه تاريخيه عن مدينه اسبرطه
اسبرطه هى مدينه يونانيه عرفت بأنها دولة لها اسقلالها التام عن اليونان القديمه وهى توجد على احد جانبى نهر يوروتاس وكانت اسبرطه كيان سياسى فى القرن العاشر قبل الميلاد حتى تحولت الى مدينة عسكريه عندما غزاها احد القاده الاثينيون حيث ظهرت فيها النزعه العسكريه عن السياسيه
كيف تأسست اسبرطه؟
اسبرطه تأسست عن طريق تجمع 4 قرى متجاوره هي:( لمناى، ميسوا، كينوسورا، بيتانى) حدث ذالك ف القرن العاشر قبل الميلاد حيث اشتهرت بأنها مجتمع عسكرى بحت فقد كانت تنشأ ابنائها على القتل وذالك صفه اساسيه فيها وكان ذالك الطبع العسكرى يرجع لعدة اسباب حيث اض\رت الى خوض حروب كثيره مع جيرانها وكان العدو الالد والاقوى لها هو اثينا التى استمرت الحرب بينهم لربع قرن من الزمان وعرفت باسم الحرب البيلوبونيسيه
الجيش الاسبرطى
بعد الحرب الطاحنه بين الاثينين والاسبرطين والتي انتهت بفوز الاسبرطين ثم اتحاد الدولتين اصبحت اسبرطه هى الدوله الوحيده التى لها ملك ودستور وهيئه من المحلفين تمثل مجلس الشعب فى العصر الراهن . بعد ذالك كانت الدوله الاسبرطيه عباره عن دوله كامله بالمفهوم العصرى واصبحت تهتم بالذكور وانشات هيئه تختص بفحص المولود فاذا كان صالحا ليكون جنديا ابقو عليه وان كان معاقا او مريضاا رموه من فوق جبل تايجتوس وكانت الاطفال من سن 7 سنوات يمشي فى الصحراء حافى وعاريا ويبدا تعليمه فنون القتال حتى يصل الى سن ال12 سنه ثم عندما يصل الى سن 13 سنه يتم تدريبه على القتل ويدخل الى اسبرطه ليسرق وينهب حتى سن 18 سنه ثم يذهب للجبل عارى تماما ويذهب ايضاا نساء عاريات حتى يتم قتل الشهوه فيهم ولكى يكون ذالك امراا عاديا لهم وعندما يصل سن 20 سنه يكون رجل حرب متخصص فى نوع واحد من السلاح ويخوض الحروب ثم يسمح له فى سن الـ30 سنه ان يرجع الى اسبرطه ليتزوج وينشأ عائلنه ويكون مواطناا مدني
كانت هذه المدينه من اقوى الويلات اثناء حكم الدورين. تقع هذه المدينه حاليا فى شبه جزيره المروه بدولة اليونان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق